2014-04-22
يحتضن معرض «بالعلوم نفكر» 2014 نحو 570 مشروعاً علمياً تخدم رؤية الإمارات 2020 منتقين من بين 1300 مشروع تقدم بهم طلبة متسابقون يمثلون المدارس الحكومية والخاصة من مختلف إمارات الدولة.
ويعد معرض «بالعلوم نفكر» الذي تنظمه مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب على مدار ثلاثة أيام في دبي من أضخم المعارض المتخصصة في عرض مشاريع وابتكارات الشباب العلمية والتكنولوجية في الدولة والشرق الأوسط.
ووفقاً لتصريح أدلت به لـ«الرؤية» الرئيس التنفيذي لدائرة البرامج في مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب ميثاء الحبسي «تختلف أنواع المشاريع والابتكارات العلمية التي يقدمها الشباب والشابات في المعرض مابين مجالات العلوم، الهندسة، الغاز والبترول، الطيران، وغيرها من المجالات التكنولوجية المختلفة».
وتتراوح أعمار المتسابقين من الطلبة ما بين 15 إلى 25 عاماً، يشرف عليهم نحو 150 معلماً ومشرفاً وموجهاً من العاملين في المؤسسات التعليمية في الدولة
ووفقاً للحبسي، تقدم هذا العالم نحو 1300 مشروع اخترنا منهم 570 مشروعاً فقط عبارة عن مشروعات إبداع علمي، مقارنة بالعام الماضي، إذ تقدم 670 مشروعاً اختير منهم 450 مشروعاً، جميعها تخدم رؤية الإمارات 2020.
ويسلط المعرض الضوء على المبدعين واكتشافاتهم في مجال العلوم والتكنولوجيا، فضلاً على تحفيزه للشباب الآخرين ودفعهم إلى الاهتمام بمجال العلوم والتكنولوجيا انسجاماً مع رؤية الإمارات 2021.
واعتبرت الحبسي أن المعرض يدعم التواصل بين الشباب والقطاع الخاص وتعريفهم إلى المجالات المستقبلية وخلق جيل يحب العلوم ويفهم فرصه المستقبلية في هذا المجال.
ومما يميز المعرض هو تعزيز التواصل بين القطاع الخاص والطلبة الذي يثمر عن تبني بعض المشاريع المميزة المقدمة من قبل الشباب، عبر دعم مادي أو إرشاد لتطوير المشروع وخروجه إلى النور بملكية إماراتية.
ومن المقرر الإعلان عن المشاريع الفائزة في حفل موسع لتوزيع الجوائز يقام في أبوظبي في السابع والعشرين من مايو المقبل.
وينظم على هامش المعرض للعام الجاري ورش عمل لبناء قدرات المشاركين، وأنشطة ترفيهية ذات محتويات تعليمية في مجالات الفيزياء والكيمياء.
ويضم المعرض جلسات تحفيزية تهدف إلى تنمية مهارات الطلاب الشباب، إضافة إلى جلسات نقاشية تناقش سبل مساعدة الشباب على إقامة وتطوير مشروعاتهم العلمية وتحويلها إلى مشاريع استثمارية ذات قيمة اجتماعية.