مساعدة إنسانية تصل دوما للمرة الأولى منذ 18 شهراً

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن بلدة دوما المحاصرة شرقي دمشق تلقت للمرة الأولى في عام ونصف العام، مساعدة طبية ومواد أساسية. في وقت دعا رئيس هيئة الأركان العليا في الجيش السوري الحر الخميس، السوريين إلى الامتناع عن المشاركة في الانتخابات الرئاسية الأسبوع المقبل، والتي وصفها بـ «المسرحية الرخيصة» التي تجري تحت وطأة «إجرام» النظام. ووصلت شاحنتان محملتان بالأدوية والمواد الغذائية والأساسية السبت الماضي، إلى دوما التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة السورية. وجاء في بيان لمنظمة الصحة العالمية أن هذه القافلة التي استأجرتها وكالات دولية عدة والهلال الأحمر السوري هي «أول مساعدة طبية وصلت إلى دوما منذ بدء الحصار على المنطقة في يناير 2012». من جانب آخر توجه العميد عبدالإله البشير، في شريط مصور إلى السوريين مفيداً بأن النظام «يتحدث عن انتخابات ديمقراطية يخطط لها بدماء شهدائنا ودموع نسائنا»، داعياً السوريين جميعاً إلى إفشال هذه المسرحية الرخيصة، وذلك عبر الامتناع عن المشاركة في أي فصل من فصولها»، طالباً التحلي بالشعور «بالمسؤولية التاريخية والإحساس بالمواطنة الحقة، وتحسس المخاطر التي تتهدد مستقبل سوريا والسوريين». وأشار إلى أن انتخابات النظام تأتي في وقت «لا يزال سيناريو الإجرام بالصواريخ العنقودية والفراغية الموجهة والبراميل المتفجرة، يتكرر في كل بقاع سوريا، وفي الوقت الذي لا يزال أطفال كفرزيتا يختنقون بغاز الكلور، وشعبنا يهجر من حمص». واعتبر أن «ليس في الانتخابات التي سيجريها نظام الأسد ما يمت بصلة» الى معايير الانتخابات الديمقراطية المعروفة عالمياً، مشيراً إلى أن «كل المؤسسات الحكومية مسخرة لخدمة تمرير هذه المهزلة».