مردود محترفي «الزعيم» ضعيف

وصف لاعب ومدير فريق العين السابق كابتن ماجد العويس مردود محترفي العين في الموسم المنقضي بالضعيف مقارنة بحجم الآمال المعقودة عليهم، مبيناً أن الزعيم في خطر إذا ما قرر استمرار الأجانب الحاليين للموسم المقبل، مشيراً إلى أن البطولة الآسيوية تحتم على العين البحث عن محترفين من العيار الثقيل للظفر بتاج الآسيوية الذي تحقق للفريق عام 2003. وأوضح العويس لـ «الرؤية»: «العين فريق كبير صاحب بطولات محلية وقارية وينافس حالياً في دور الثمانية في الآسيوية وهو بحاجة إلى لاعبين محترفين بقامة أسامواه جيان»، جازماً بأن الأجانب الحاليين لن يستطيعوا أن يقدموا الإضافة المطلوبة للزعيم في مشواره الآسيوي وفي المسابقات المختلفة للموسم المقبل باستثناء أسامواه جيان. وأضاف «محترفو العين الأجانب كان لهم دور بارز في الفوز بثنائية الدوري في الموسمين السابقين مع كوزمين، إلا أنهم لم يكونوا كذلك في الموسم المنقضي، وتعدد غيابهم طوال الموسم»، مشيراً إلى أن جيان حفظ ماء وجه الجانب بمشاركته في جميع مباريات الفريق في الدوري والبطولة الآسيوية، متصدراً قائمة الهدافين للموسم الثالث على التوالي (29 هدفاً في الدوري و10 أهداف في دوري الأبطال الآسيوي في صدارة البطولة القارية). وعن اللاعب رادوي أبان العويس «بدأ رادوي مع العين بداية جيدة توجها بلقبين، إلا أن مستواه انخفض في الموسم المنقضي»، مرجعاً ذلك لعامل السن إضافة إلى كثرة الإصابات والغيابات المتكررة، ما أثر على مستوى اللاعب ولم يعد يشكل الإضافة المطلوبة. وشرح العويس «عانى رادوي في بداية الموسم جراء التغيير الذي طال الجهاز الفني، بعد تخلي مواطنه كوزمين عن المسؤولية الفنية لفريق العين، وبقدوم الأورغوياني فوساتي كلف رادوي بمهام مختلفة وجديدة، وما زاد معاناته البدنية هو القادم من معسكر إعدادي عقيم في النمسا على يدي فوساتي نفسه، أنه أصبح يعاني تكرار الإصابات بشكل درامي، فشكل عبئاً كبيراً على الفريق». وزاد «بقدوم كيكي لم يتحسن الوضع كثيراً، ولازم النحس رادوي، فما إن يخرج من إصابة حتى يعود إلى أخرى، وحال تمسك كيكي برادوي دون الاستغناء عن خدماته في فترة التنقلات الشتوية، بعد أن كثر اللغط حول مغادرته قلعة البنفسج مع تعاقد العين مع اللاعب الإيفواري بكاري ساري ليحل مكانه. وأتم رادوي فترة تعاقده مع الزعيم التي انتهت بختام هذا الموسم، ولا يعرف بعد ما سيقرره الكرواتي زلاتكو واللجنة الفنية حول اللاعب الروماني». وأفاد مدير فريق العين سابقاً بأن اللاعب المحترف الأسترالي بروسكي مميز ولديه قدرات وإمكانات جيدة، غير أن كثرة إصاباته في الموسم المنقضي والتغيير المستمر في المدربين أثرا سلباً على مستواه. وحول المحترف الأخير للعين اللاعب المغربي ياسين الغناسي، أردف العويس:«الغناسي لاعب لا بأس به ولكنه ليس في قامة فريق العين، فالزعيم يحتاج إلى لاعب ذي مواصفات عالمية يمثل إضافة للفريق في أحلك اللحظات». وزاد «تعاقد العين مع الغناسي في فترة الانتقالات الشتوية ليحل محل البرازيلي باستوس الذي غادر إلى روما الإيطالي ليحل مشكلة الطرف الأيسر، غير أن إقحام اللاعب سريعاً في غمار المشاركات الدورية أثر على مستواه، حيث لم ينسجم بما يكفي مع الفريق وطريقة لعب العين، وغرد وحيداً بعيداً عن أسلوب لعب العين». وطلب ماجد العويس من إدارة الزعيم البحث عن لاعبين محليين وأجانب على مستوى عال من الكفاءة، شريطة أن تكون لهم بصمة واضحة في المباريات المقبلة في دوري أبطال آسيا الذي أصبح قاب قوسين من ديار الزعيم.