2014-06-07
عينت سفيرة للاستدامة البيئية في مدارس الدولة لتكون بذلك أصغر فتاة عربية تضع قدميها في القطب المتجمد الجنوبي.
إنها حمدة البناء من مواليد دبي عام 1996، تدرس حالياً في المرحلة الثانوية بمدرسة الأميرة هيا بنت الحسين الصف الثاني عشر القسم العلمي، وتخطط مستقبلاً لدراسة الفيزياء الفلكية بالجامعة.
عينت سفيرة للاستدامة البيئية في مدارس الدولة من قبل إدارة بلدية دبي للقيام بحملات التوعية في المدارس، وتدريب الطلبة على كيفية تدوير النفايات بورش عمل تدريبية للمساهمة في تغيير سلوك الأفراد للمحافظة على النظافة والتوعية بأهمية تدوير النفايات.
وصلت إلى القطب المتجمد الجنوبي عبر مغامرة فريدة من نوعها استمرت أكثر من أسبوعين تحدت فيها نفسها أولاًَ قبل أي شيء، فقد اقترض والدها كي يتسنى له السفر معها بعد أن تواصل مع الشركة المسؤولة عن الرحلة بقيادة البروفيسور روبرت سوان أول من زار القطبين.
تحول اهتمامها نحو قضايا البيئة والتغييرات المناخية بعد رحلتها الثلجية.
تستمر رحلة حمدة في التألق حيث تطمح حالياً لتجسيد حلمها في الصعود إلى القمر ورفع علم الإمارات على سطحه.