السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

فئة الجامعيين تزيد المشاركة 3 أضعاف

رجحت اللجنة العليا لجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية ازدياد عدد المشاركات ثلاثة أضعاف مقارنة بالعام الماضي بعد فتح مجال التقدم أمام طلبة الجامعات. وأطلقت مؤسسة التنمية الأسرية أمس في أبوظبي، الدورة الثالثة من الجائزة متوقعة استقبال طلبات ما يزيد على ألف مشارك في هذه الدورة، وارتفاع المنافسة بمشاركة الطلبة. وأفاد «الرؤية» المدير التنفيذي لمعهد التكنولوجيا التطبيقية، عضو اللجنة العليا للجائزة الدكتور عبداللطيف الطريفي بأن الجائزة استحدثت فئة للمشاريع الطلابية التي يشارك فيها فرق عمل من عدة شبان ينتمون لأقطار مختلفة، عبر العوالم الافتراضية، موضحاً أن الهدف من الجائزة هو الإضاءة على العمل الجماعي والتركيز على التواصل وليس فقط الأعمال الفردية. وذكر الطريفي أن الأفراد من ذوي الإعاقة يمكنهم المشاركة في الجائزة كأفراد طبيعيين في المجتمع إذ إن المعيار هو الكفاءة. وشكر رئيس اللجنة العليا للجائزة علي سالم الكعبي سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» حفظها الله، راعية جائزة الشباب العربي الدولية؛ على رعايتها للجائزة، كما أصحاب الأيادي البيضاء ورعاة دعم الشباب وتكريمهم وتقدير منجزاتهم في كل بقاع الأرض. وخضعت الجائزة في دورتها الثالثة لكثير من التغييرات وصولاً إلى أعلى مستوىً من الكفاءة، وتطويرها لتواكب المستجدات واهتمامات الشباب أولاً، ولضرورة حث مختلف الجهات العربية الحكومية والخاصة على دعم قضايا الشباب العرب. وصرحت لـ «الرؤية» منسق عام الجائزة عوشة سالم محمد السويدي عن أن باب الترشح سيفتح في غضون أسبوعين من اليوم، ليكون عدد الفائزين نحو 15 فائزاً. وأكدت عوشة السويدي أن الإعلان عن النتائج سيكون في يناير من العام المقبل 2015. وأفادت نائبة رئيس اللجنة العليا للجائزة الدكتورة هاجر الحوسني بأن الدورة الثالثة من جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية تنطلق تحت مظلة برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت للتميز والإبداع المجتمعي. وأوضحت نائبة رئيس اللجنة العليا للجائزة أن برنامج سمو الشيخة فاطمة يشرف على سير عمل الجوائز التي تحمل اسم سموها، وتنظمها مؤسسة التنمية الأسرية. وشرحت الدكتورة هاجر الحوسني التغيرات الطارئة على الجائزة والمتعلقة برؤية الجائزة ورسالتها، موضحةً أن التعديل هو مواكبة مع متطلبات المرحلة المقبلة من عُمر الجائزة. ولخصت الحوسني الرؤية الجديدة تحت شعار «نحو شبابٍ عربيٍ مبدع يشعر بالفخر، والاعتزاز بانتمائه لوطنه والعالم العربي»، في حين تركز الرسالة على تعزيز هوية وأصالة الشباب العربي وانتمائهم الحضاري لأوطانهم، سواء كانوا أفراداً أم فرقَ عمل أم مشاريع متميزة تحقق لهم ولأوطانهم قيمة مضافة في شتى المجالات. ونوهت الحوسني بأهداف الجائزة التي بقيت كما هي، متمثلةً في تعميق الشعور بالفخر والاعتزاز والانتماء والولاء للوطن الأم، وتكريم وتقدير كفاءات وإبداعات الشباب العربي على المستوى الدولي، بالإضافة إلى تقدير إنجازات وممارسات الشباب العربي الاجتماعية والتخصصية والأكاديمية. كما تشجيع روح المبادرة والعطاء لدى المشاركين، وتأكيد أهمية بناء وتطوير قدرات الشباب العربي الفردية وصولاً بهم للعالمية، وأخيراً تشجيع وتكريم أفضل المؤسسات المعنية والداعمة للقضايا والبرامج التي تعنى بالشباب العربي. وعلق عضو اللجنة العليا للجائزة عبداللطيف الطريفي على أن التحديث شمل هيكلية الجائزة، إضافة إلى مراحلها، أي البرنامج الزمني لها. وأوضح عضو اللجنة العليا للجائزة أن عدة تغييرات تتعلق باللجنة العليا للجائزة التي يرأسها علي سالم عبيد الكعبي، موضحاً أن اختيار أعضائها جاء بناءً على معايير محددة من قبل اللجنة العليا للجائزة، ثم تأتي بعدها اللجنة الفنية التي تختص بمراجعة معايير الجائزة وتحديثها لضمان استيفاء طلبات التقدم لها. وشرح الدكتور عبداللطيف الطريفي أن الخطة التنفيذية للجائزة، تتكون من ثماني مراحل، وهي مرحلة الإطلاق والتواصل مع الجهات المعنية، ومرحلة الترويج بتنظيم حملات تسويقية تعريفاً بالجائزة ومعايير التقييم والاشتراك وبرنامج الجائزة المعتمد لاستقطاب الرعاة. وتتبعها مرحلة الترشّح التي تبدأ من تاريخ فتح باب الترشّح للجوائز واستقبال الطلبات من الجهات والأفراد الراغبين بالمشاركة. وتراجع في مرحلة الفرز الطلبات من قبل مكتب برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للإبداع والتميز الاجتماعي للتأكد من استيفائها كل الشروط، وإعداد قائمة بالمترشحين. وترسل الترشيحات إلى لجنة التقييم لمراجعة الطلبات بشكل فردي، ثم جماعي، بهدف تحديد القوائم النهائية للمترشحين تمهيداً لعرضها على لجنة التحكيم بهدف تحديد الفائزين، ورفع النتائج النهائية إلى اللجنة العليا للجائزة، ومن ثم إلى سمو الرئيس الأعلى للمؤسسة. وأشارت المديرة العام للمركز الوطني للثقافة والفنون، وعضوة اللجنة، لينا التل إلى أن من يحق لهم الترشح للجائزة هم جميع الشباب العرب من مختلف دول العالم، كما يحق لمؤسسات القطاعين العام والخاص من مختلف دول العالم المشاركة في فئة المؤسسة الرائدة بدعم قضايا الشباب العربي. وتستهدف الجائزة فئة الشباب (من الجنسين) الذين تتراوح أعمارهم بين 12 عاماً و22 عاماً، كما أن الترشّح للجائزة بموافقة رسمية خطية من أولياء أمور المترشحين الذين هم أقل من 18 عاماً. ويحق للمدارس والمعاهد والمؤسسات التعليمية ترشيح من ترغب لأية فئة من فئات الجائزة، بعد الحصول على موافقة خطية من أولياء أمور المرشحين الذين هم أقل من 18 عاماً. وعلى الشباب أو ذويهم الراغبين بالمشاركة في برنامج الجائزة تعبئة طلبات الترشّح المتوافرة في مكتب الجائزة وموقعها الإلكتروني. وتحصل الشخصية الداعمة لقضايا الشباب والمخصصة للشخصيات الداعمة في المجالات الاجتماعية، أو العلمية والتقنية، أو الثقافية، أو تطوير الأعمال، من حكومة أبوظبي، والإمارات العربية المتحدة، ودول مجلس التعاون الخليجي، والدول العربية والعالم، تبعاً لاختيار راعية الجائزة للشخصيات التي تستحق، وتقدَم لهم دروع وأوسمة.