الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

إزالة وشفط الدهون والتآكل الحمضي للأسنان في «بلسم»

يواصل البرنامج الإذاعي الطبي «بلسم» مع مقدمه الدكتور بسام درويش تسليط الضوء على القضايا الطبية التي تعني المجتمع بجميع فئاته، ويقدم المساعدة والتوعية الطبية اللازمة إلى جميع المستمعين. وناقشت حلقة الثلاثاء الماضي موضوعي العلاج غير الجراحي لإزالة الدهون والتآكل الحمضي في الأسنان، واستضافت الحلقة اختصاصية الجراحة التجميلية في مركز سبليندور الطبي الدكتورة منال المنصوري للتحدث عن خاصية العلاج من دون جراحة لإزالة الدهون. وأوضحت المنصوري أن خطوات العلاج تتمثل في ثلاثة أنواع رئيسة غير جراحية لتعديل قوام الجسم بعيداً عن العمليات الجراحية ومضاعفاتها، وهي «الحرارة، البرودة، وأر إف أو راديو الترددية». ويستطيع أي شخص يبحث عن تعديل استدارة الجسم وليس التنحيف أن يستخدم هذه النوعية من الأجهزة الطبية فهي كفيلة أن تخسس مناطق معينة في الجسم، وعن الفئات العمرية التي تستطيع أن تخضع لهذا النوع من العلاج أفادت المنصوري بأنها لمن هم دون سن الحادية والعشرين، ولكن يجب مراجعة اختصاصية تغذية قبل اتخاذ أي قرار. وأكدت اختصاصية الجراحة التجميلية أن تقنية شد الجسم «إل بي جي» التي تعمل على تدليك المنطقة المترهلة هي عامل مساعد وليست رئيساً في إزالة الدهون، كما أن جلسات «ميزوثيرابي» لا تساعد في التخلص من الكرش ولا تنتقل الدهون في الجسم بعد تذويبها إلى الدم. وفي النصف الثاني من الحلقة استضاف فيها مقدم البرنامج دكتور بسام درويش اختصاصية طب الأسنان في المركز الأسكتلندي الدكتورة علا بري للحديث عن إشكالية تراكم الأحماض على الأسنان. وأفصحت بري عن أن المخاطر التي تسببها هذه الأحماض التي توجد في الفم تؤذي مينا الأسنان نتيجة تراكمات العمليات الحيوية في الجسم ومن مسبباتها المشروبات الغازية والعصائر، مبينة أن الأطفال هم الأكثر عرضة للتآكل الحمضي بسبب شربهم العصائر الملونة بكميات كبيرة، أما الأضرار والمظاهر التي يعانيها المصاب بتراكم الأحماض فيشعر بالألم عندما يشرب السوائل الباردة والساخنة وتستغرق عملية التآكل أعواماً قبل أن نلحظها. وزادت اختصاصية طب الأسنان أن سبل الوقاية من التآكل تتمثل في شرب الماء بعد الأكل ليساعد في تعديل حموضة الفم، أو مضغ العلكة الخالية من السكر التي تزيد اللعاب وتخفف الحموضة، كما يُنصح بتفريش الأسنان مرتين بعد نصف ساعة على الأقل من تناول الطعام. وفي سياق متصل، تناولت حلقة الأحد الماضي موضوع «ترهل البطن وشفط الدهون» واستضافت الحلقة استشاري الجراحة التجميلية في مستشفى راشد الدكتور قاسم أهلي، الذي ركز في الجزء الأول من الحلقة على الحالات التي توجب إجراء عملية شد البطن، خصوصاً النساء اللواتي يلدن أكثر من مرة فيتمزق الجلد في منطقة البطن ويترهل وتضعف عضلات البطن. وأضاف أهلي أن المشاكل التي تنتج عن ترهل البطن ضعف «جدار البطن، الجلد، الكتلة الشحمية، وعضلات جدار البطن»، كما تظهر ترهلات بعد الحمل من دون وصولها إلى الشحمة والجدار. ويختلف علاج تلك الحالات بعد الحمل إذ تظهر زيادة في جدار جلد المنطقة السفلية ما فوق السرة وفي حالات الشحوم الزائدة والكرش فيزيل الجلد ويشفط الدهون، ولكن العمل الجراحي هو الوسيلة الأفضل في حالة الجلد الزائد، وإن كان الشخص يعاني ترهلاً في عضلات البطن فستبتعد العضلات عن بعضها، والرياضة وحدها لا تكفي في حالة الشحوم ولكن يجب اتباع حمية مناسبة. ورداً على الأسئلة الخاصة بعمليات الشفط ونسبة نجاحها، أجاب الدكتور قاسم أهلي أنه في الغالب تكون ناجحة ولكن حسب المنطقة التي أجري فيها العمل الجراحي، ولكن في حالة شفط الدهون بين الفخدين تكون العملية الأولى ناجحة أكثر من الثانية علماً بأن فترة النقاهة بينهما يجب أن لا تقل عن ستة أشهر.