2014-12-29
تعتزم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال الأعوام الثلاثة المقبلة رفد الجامعات الحكومية والخاصة بكوادر بحثية ومؤهلة من كافة أنحاء العالم وزيادة عدد المعاهد والكليات والمراكز التقنية والفنية ونشرها على مستوى الدولة.
وتعكف الوزارة على تحقيق أهداف استراتيجية للوصول إلى منظومة وطنية متكاملة من الكوادر الوطنية تواكب احتياجات سوق العمل في الدولة ورؤية الإمارات 2021.
وتستمر الوزارة في إعداد بنية تحتية من الكوادر البشرية للارتقاء بنوعية وكفاءة مخرجات نظام التعليم العالي.
وتعمل الوزارة ضمن استراتيجيتها المقبلة على التعاون مع جامعات الدولة الحكومية والخاصة لمراجعة البرامج الأكاديمية وتطوير التعليم الذكي وضمان الرقابة على مخرجات التعليم العالي الحكومي والخاص ورقابة النزاهة العلمية وتوطيد الشراكة بين القطاعين بما يلبي حاجة المجتمع والسوق المحلي.
وتُقبل الوزارة على إنشاء شبكة معلوماتية خاصة بسوق العمل واحتياجاتها من الكوادر المتخرجة، واستمرار التواصل بين مؤسسات التعليم العالي العام والخاص مع الوزارات والمؤسسات الأخرى ذات الاهتمام بالتعليم العالي.
وستركز الوزارة عبر آليات واضحة على المجالات البحثية وثقافة البحث العلمي وربطه بالابتكار وإيجاد آلية لتمويل الأبحاث على مستوى الدولة عن طريق التعاون مع القطاع الخاص لإيجاد سبل تمويلية جديدة وفتح المجال أمام برامج أكثر في الماجستير والدكتوراه.
وتعمل الوزارة على إنشاء صندوق منح دولية لاستقطاب طلبة «دوليين متميزين» من داخل الإمارات ومن الخارج لخلق بيئة جاذبة للتعليم العالي، وحث الجامعات على السعي للحصول على الاعتماد الأكاديمي الدولي ليضاف إلى الاعتماد الأكاديمي المحلي للبرامج الجامعية الجديدة.
وتهدف الخطة الاستراتيجية الجديدة إلى اعتماد اللغة العربية في تدريس بعض البرامج تكريساً للهوية الإماراتية، وتطوير برامج الإرشاد الأكاديمي وتحفيز الطلبة على تعزيز الاهتمام باللغة العربية.