2015-04-12
تتواصل مباريات اليوم الثاني للأسبوع الـ 22 لدوري الخليج العربي بأربع مباريات اليوم، وتبدأ بلقاء الشباب والوصل على ملعب مكتوم بن راشد في الخامسة وخمس وخمسين دقيقة.
ويحل الفجيرة ضيفاً على بني ياس في السادسة مساء، ويواجه الأهلي الإمارات في رأس الخيمة في الثامنة وخمس وأربعين دقيقة.
وتتجه الأنظار إلى استاد آل نهيان لمتابعة ديربي العاصمة أبوظبي بين الوحدة وضيفه الجزيرة في خاتمة مباريات الجولة الـ 22.
ويسعى الفريقان إلى تجنب الخسارة وحصد النقاط الثلاث من مباراة اليوم للحفاظ على حظوظ الفريقين في المنافسة على المراكز الأولى لصاحب الضيافة واللقب للفريق الضيف.
ويسعى «أصحاب السعادة» بقيادة المدرب السعودي سامي الجابر إلى تحقيق الفوز وعدم التفريط في نقاط المباراة والعودة إلى سكة الانتصارات عقب الخسارة من الفجيرة في الجولة السابقة.
ويخوض «العنابي» صاحب المركز الرابع برصيد 36 نقطة المباراة طامحاً في الفوز للاحتفاظ بفرصته في إنهاء البطولة ضمن الأربعة الكبار.
ويمر الوحدة بفترة عدم توازن في أعقاب النتائج السلبية التي حققها الفريق تحت قيادة مدربه السعودي سامي الجابر منذ أن تولى المهمة رسمياً، ما أدى إلى ابتعاد الفريق عن صراع الصدارة في الدوري.
وحقق الوحدة تحت قيادة الجابر أسوأ نتائج له هذا الموسم، إذ نال الفوز في مباراة واحدة أمام عجمان وتعادل في مثلها أمام الشباب فيما خسر أمام الشارقة، الوصل والفجيرة.
واستهل النجم السعودي السابق مسيرته مع النادي الإماراتي بالخسارة أمام السد القطري، في الدور التمهيدي، المؤهل لدوري المجموعة لبطولة آسيا، بضربات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي 4 ـ 4.
وبدا الكثيرون من أنصار العنابي غير مقتنعين باستمرار تجربة الجابر في الموسم المقبل، والاكتفاء بمهمته حتى نهاية الموسم الجاري ما لم يتمكن الفريق من الحفاظ على وجوده في المربع الذهبي في الدوري والفوز بلقب كأس رئيس الدولة، وهي البطولة الأخيرة التي يراهن عليها مسؤولو النادي للحفاظ على موسم «أصحاب السعادة».
وكثف «العنابي» من تحضيراته لمباراة الديربي بتدريبات متواصلة شارك فيها جميع نجوم الفريق وأشرف عليها المدرب سامي الجابر، مركزاً على تصحيح الأخطاء والسلبيات التي صاحبت أداء الفريق في مباراة الفجيرة.
ويخطط طرف اللقاء الثاني فريق الجزيرة صاحب المركز الثاني في جدول الترتيب برصيد 45 نقطة، لتحقيق الفوز على الوحدة للمحافظة على حظوظه في المنافسة على اللقب والانقضاض على الصدارة في حال تعثر العين.
وواظب «فخر أبوظبي» على التدريبات المتنوعة استعداداً لمنازلة «العنابي»، وانطلقت تحضيرات الفريق في اليوم التالي مباشرة للمباراة الأخيرة التي فاز فيها الفريق على ضيفه اتحاد كلباء بثلاثة أهداف دون مقابل.
ولم يحصل اللاعبون على يوم الراحة المعتاد بين المباريات، وفضل الجهاز الفني إخضاع المجموعة التي لم تشارك أمام الاتحاد لتدريبات اعتيادية، بينما أدت المجموعة التي خاضت المباراة تمارين بدنية هدفت لتخليصهم من الإرهاق الذي خلفته تلك المواجهة، وأيضاً رفع معدلات اللياقة البدنية لأعلى مستوياتها تمهيداً لتصعيد درجات الإعداد البدني والفني خلال الحصص التدريبية المقبلة.
وأشرف البلجيكي إيريك غيريتس ومساعدوه على جميع اللاعبين المتاحين في تشكيلة الفريق، واستمع اللاعبون في بداية الحصة إلى محاضرة قصيرة من المدرب، وخضعوا لتدريبات بدنية تحت إشراف مدرب اللياقة، ثم تفاوتت التدريبات بين التمرير تحت الضغط والبناء الهجومي والمساندة الدفاعية والتسديد من مسافات مختلفة.
ويخوض الجزيرة هذه المباراة وهو متسلح بأفضلية كبيرة على مضيفه على مستوى النتائج في بطولة الدوري منذ تطبيق نظام الاحتراف.
وخاض الفريقان منذ موسم 2008 ـ 2009، أول مواسم دوري المحترفين في الإمارات 13 مباراة، حقق الجزيرة الفوز في خمس منها وقبل خسارتين وتعادل في ست مباريات مع الوحدة.
ويعد الفوز برباعية نظيفة على استاد محمد بن زايد في موسم 2008 ـ 2009 أكبر انتصار يحققه «فخر أبوظبي» في هذه المواجهات، بينما كانت الخسارة الكبرى هي التي تعرض لها في موسم 2011 ـ 2012 بنتيجة 3 ـ 2 في استاد آل نهيان.
وبلغت جملة ما سجله الجزيرة من أهداف في شباك الوحدة في هذه الفترة 28 هدفاً، بمعدل 2.15 هدف في المباراة الواحدة، بينما قبلت شباكه من ذات المنافس 20 هدفاً، بمعدل 1.53 هدف في كل مباراة، ولم تنته أي مواجهة بين الفريقين بالتعادل السلبي.
وشهدت مباراة الجارين على استاد محمد بن زايد في الموسم الماضي تسجيل أكبر عدد من الأهداف في تاريخ لقاءات الفريقين في دوريات المحترفين، حيث شهدت تسجيل ثمانية أهداف كاملة بعد أن تعادل الطرفان بأربعة أهداف لكل.
ولم يحقق الوحدة أي انتصار على الجزيرة في استاد آل نهيان منذ 1066 يوماً بالتمام والكمال، حيث يعود تاريخ آخر فوز للعنابي في أرضه على «فخر أبوظبي» إلى الحادي عشر من مايو 2012، عندما كسب تلك المباراة بنتيجة 3 ـ 2.