«المدفعجية» لتفادي مفاجآت ريدينغ و«الريدز» يستدرج أستون فيلا

يسعى فريق أرسنال الإنجليزي إلى الاستفادة من دروس الموسم الماضي، عندما يلتقي اليوم فريق ريدينغ من الدرجة الأولى في نصف نهائي كأس إنجلترا. ويعود فريق أرسنال الإنجليزي إلى المنشأة الضخمة في العاصمة البريطانية (استاد ويمبلي) مرشحاً كبيراً لبلوغ النهائي للمرة الثانية على التوالي، في مسابقة عريقة انطلقت قبل 144 عاماً، حيث تغلب بصعوبة كبيرة على هال سيتي 3 ـ 2 في مايو من العام الماضي. وتقدم هال سيتي بهدفين بعد ثماني دقائق، ما تطلب أداء مضاعفاً من المدفعجية للمعادلة ثم حسم المواجهة في الوقت الإضافي عبر الويلزي آرون رامسي. وأصبح الطريق شبه معبد أمام كتيبة المدرب الفرنسي أرسين فينغر للانفراد بالرقم القياسي وفض الشراكة مع مانشستر يونايتد، حيث توج كل منهما أحد عشرة مرة بالكأس، خصوصاً أنه أقصى الشياطين الحمر في ربع النهائي 2 ـ 1. وسجل أرسنال أول ألقابه في عام 1930، وآخرها في 2014. ويحتل الطرف الثاني في المباراة، فريق ريدينغ المركز الثامن عشر في دوري الدرجة الأولى (الثانية مقارنة مع باقي البطولات الأوروبية)، ويصارع من أجل البقاء، إذ لم يفز سوى مرة يتيمة في آخر عشر مباريات. وأعرب مدرب أرسنال فينغر عن تخوفه من نتائج فريقه المتذبذبة أمام الفرق المتواضعة «نعرف أن نصف النهائي مخادع دوماً، تعلمنا من مباراة ويغان العام الماضي، حالة الطوارئ ستكون مرتفعة في فريقنا، لريدينغ لاعبون عدة يملكون خبرة البريميرليغ». وتابع المدرب الذي يشرف على المدفعجية منذ 1996 «أسلوب ريدينغ فعال جداً، يعتمد على العرضيات كثيراً، وقد يشكل ذلك خطراً علينا». كما عبر فينغر عن قلقه من برمجة مباراته مع ريدينغ في التوقيت نفسه لقمة الدوري بين تشيلسي ومانشستر يونايتد «أنا متفاجئ قليلاً أن تقام مباراة بهذه الأهمية من الدوري في الوقت نفسه، هناك تضارب يصعب فهمه، خصوصاً إذا ما أرادوا جعل مسابقة الكأس فريدة من نوعها». وفي المباراة الثانية، يلتقي ليفربول حامل اللقب سبع مرات، أولها في 1965 وآخرها في 2006، مع أستون فيلا المتوج مثله ست مرات أولها في 1887 لكن لقبه الأخير يعود إلى 1957. ويعاني ليفربول في الدوري بعد خسارتين على التوالي قبل فوزه على نيوكاسل 2 ـ صفر، ومواجه بمعركة قوية لانتزاع المركز الرابع والتأهل إلى بطولة دوري أبطال أوروبا.