2015-05-02
أوصى المشاركون في مجلس وزارة الداخلية الذي استضافه مجلس الزعاب في أبوظبي تحت عنوان «توعية المجتمع بمنع الإساءة إلى الأطفال ومناقشة ظاهرة العنف الأسري» إلى تقنين ساعات عمل المرأة، بما يتيح لها وقتاً أكثر للبقاء مع الأبناء، وتربيتهم بشكل أفضل.
ودعا المشاركون في المجلس إلى إطلاق حملات توعية مكثفة تستهدف ربّات البيوت، من قبل فريق عمل نسائي متخصص لدى وزارة الداخلية، يصل إلى المنازل والمجالس والتجمعات النسائية، بهدف نشر مفاهيم حماية الأطفال والمخاطر التي يتعرضون لها.
وأكد المشاركون ضرورة تعزيز الجهود الرامية لمنع الإساءة إلى الأطفال والتصدي لظاهرة العنف الأسري، وتكثيف برامج التوعية المجتمعية انطلاقاً من الأسرة والمدرسة.
وأوضح مدير إدارة مراكز الدعم الاجتماعي في شرطة أبوظبي نائب رئيس اللجنة العليا لحماية الطفل في وزارة الداخلية العميد نجم عبداللـه الحوسني أن التدخل المبكّر يسهم في تفادي وقوع جرائم إساءة الأطفال أو العنف الأسري.
وأبان مدير مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل الرائد الدكتور محمد خليفة آل علي أن المركز يتولى حماية الطفل في الإمارات، وأن اختصاصاته تشمل مجموعة واسعة من المسؤوليات، بما في ذلك تثقيف الجمهور وتوعيته عن طريق الدورات والمحاضرات، ووقاية الأطفال من المخاطر والإساءة.
وتطرق الطبيب جنائي في إدارة الأدلة الجنائية ـ شرطة أبوظبي الدكتور سالم الظهوري إلى التأثيرات السلبية التي أدت إلى بروز ظاهرة العنف ضد الأطفال، موضحاً أن البعض يستغلون التطور التكنولوجي بشكل سلبي وضار، ما يوجب تعزيز جهود حماية الأطفال من المخاطر.