استشهاد عسكري سعودي ومقتل ٤ أشخاص في قصف عبر الحدود

استشهد رجل أمن سعودي وقتل أربعة مدنيين عقب سقوط قذائف هاون على حي الضيافة وسط نجران، من داخل الأراضي اليمنية. واستهدفت القذيفة الأولى سجن نجران العام، في حين أصابت الأخرى إشارة قوة نجران، وسقطت قذيفتان في موقف سيارة ومركز خدمة سيارات. وأعلنت الرياض استشهاد قائد إحدى الدوريات العريف حيان سالم الوادعي، وإصابة مرافقه إثر تعرض إحدى دوريات السجون في شارع الملك سلمان في مدينة نجران لقذيفة من الأراضي اليمنية. وأكدت السلطات السعودية إصابة سيارة مدنية في الشارع نفسه بقذيفة أخرى تسببت بمقتل شخصين كان يستقلانها، إضافة إلى مقتل أحد المارة وعامل في محل لصيانة إطارات السيارات. ونقل الجرحى الـ 11 إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، وباشرت فرق الدفاع المدني مهماتها في إعادة تهدئة الأوضاع وعودتها إلى ما كانت عليه. ويأتي هذا الاعتداء بعد 24 ساعة من واقعة مماثلة أمس الأول، حيث أطلقت قذائف الهاون على قرية الخوبة ومناطق أخرى في المدينة. في داخل اليمن قُتل 32 مدنياً في حي التواهي جنوب عدن أمس بقصف لميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، بينما عين الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس، اللواء الركن سيف صالح قائداً للمنطقة العسكرية الرابعة في محافظة عدن جنوبي اليمن، خلفاً للواء علي ناصر الذي قتل في المواجهات التي تشهدها عدن. وقتل اللواء علي ناصر أثناء زياراته أحد جبهات القتال في منطقة حجيف، عندما اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة بين المقاومة الشعبية، ومسلحي الحوثي. ولقي المدنيون الـ 32 حتفهم بينما كانوا يحاولون الهرب عبر البحر من القتال المستعر في عدن عندما أصابت قذائف عوامة ورصيفاً في ميناء للصيد في المدينة. وأكد مسؤول طبي مقتل المدنيين الـ 32 وإصابة أكثر من 67 جريحاً في قصف تعرض له النازحون لدى محاولتهم الهروب من القتال الدائر في حي التواهي إلى منطقة البريقا في الجهة المقابلة من الخليج، كما حمل المسؤول المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح مسؤولية هذا القصف. وأشار المصدر إلى نقل الضحايا إلى مستشفى باصهيب العسكري ومستشفى مصفاة عدن.