السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

الحربي .. الهاجري .. الديجاني يقطرون شعراً في الشارقة

تغنى ثلاثة شعراء كويتيين البارحة الأولى بقصائد وطنية، وأنشدوا أبياتاً في الحب والهموم الإنسانية التي شكلت الثيمة الأساسية للقصائد، وذلك في أمسية شعرية ضمن مناشط الملتقى الشهري للشعر الشعبي. وشارك في الأمسية الشاعر والإعلامي صالح مصلح الحربي، فلاح الهاجري وماجد الديجاني، وذلك في منطقة التراث ـ قلب الشارقة. وصدح الشاعر ماجد الديجاني بمستوى عال من الإيقاعات معتمداً على تكثيف المعاني، أما فلاح الهاجري فغزل أبياته بمفردات البيئة الشعبية التي غلب عليها العاطفة والوجدان والروح الفنية العالية والأدوات المتماسكة. وألقى الشاعر صالح الحربي قصائد تتسم بدرجة عالية من التماسك اللغوي استحوذ بها على اهتمام الجمهور وتفاعلهم. وبدأت الأمسية مع صالح الحربي الذي أنشد: هذا الوطن عطية اللـه ولك معنى الانتماء .. ما هو بحق تقابل النعمة جحود وغطرسة هذا الوطن أضل الوجود وكل ما يسمو سما هذا الوطن .. يرتبك ويجدولك في فهرسه حياتك أنت وراحتك يلم جوعك والظما .. نبض العمر ويبادلك حب بروحه تغرسه وانتقلت دفة الإلقاء إلى الشاعر فلاح الهاجري، وتنوعت أساليبه بين والفخر والرثاء وألقى: وطحن وقامت أقلامي .. بعدما كنت أعدلها بعد ما كنت إلهامي .. وأحاسيسي تغازلها ما عدت تشفي آلامي وأشعر ماجد الديجاني بقصيدة تحمل عنوان «خذني»، ومن أبياتها: خذني من العالم المزحوم واسرقني .. يا باني أحلامي ويا قاهر أحزاني لو العمر ينقسم قسمين صدقني .. لأعطيك الأول وأحبك موت بالثاني وينظم ملتقى الشعر الشعبي شهرياً إذ يختار شعراء من دول عربية مختلفة في خطوة تنفذها دائرة الثقافة والإعلام في الإمارة للم شمل المبدعين وتفعيل التلاقح فيما بينهم. وأكد مقدم الأمسية الإعلامي ناصر الشفيري أن الشعراء يتبادلون التجارب ويناقشون همومهم عندما يلتقون في مناشط الملتقى الذي تتوافر فيه جميع الشروط لتفعيل الحراك الشعري.