الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

حسومات للتخلص من مخزون الملابس قبل العيد

توقع مختصون أن ترتفع مبيعات الملابس 200 في المئة في أبوظبي في الأسبوعين السابقين لعيد الأضحى المبارك، نتيجة تزايد إقبال الأسر وزوار الإمارة على الشراء، مشيرين إلى أن الزيادة لن تقتصر فقط على المحلات المشهورة إنما ستمتد لتشمل أيضاً المحلات الشعبية. وحرصت محال الألبسة على تصفية ما لديها من موديلاتها القديمة عبر حسومات تتراوح بين 50 و70 في المئة حسب نوع البضاعة والموديلات، لإفساح المجال أمام الموديلات الحديثة بدءاً من الأسبوع المقبل حتى بعد عيد الأضحى. وأكد لـ «الرؤية» اختصاصي شؤون حماية المستهلك جمال السعيدي أن معظم المحال سواء الراقية أو الشعبية تستعد جيداً لاستقبال موسم عيد الأضحى عبر استيراد موديلات جديدة تظهر قبيل العيد بعد أن تكون انتهت من عمل عروض على الموديلات القديمة نسبياً للتخلص منها. وأضاف أن موسم العيد يرفع مبيعات المحل كل عام بنسب متفاوتة حسب عوامل عدة منها شهرة المحل وموقعه وعدد الزبائن، مشيراً إلى أن كثيراً من المحال تمنح تخفيضات في هذه الفترة على أنواع محددة من الموديلات المعروضة سابقاً، مستغلة زيادة الإقبال على التسوق قبيل العيد. وأوضح السعيدي أن محال ألبسة تعرض التشكيلات الجديدة دون حسومات إلا أنها تجد إقبالاً واسعاً رغم ارتفاع أسعارها. وأرجع هذه الظاهرة إلى وجود ثقافة شرائية في مواسم محددة لدى المستهلكين حتى إن ارتفعت الأسعار. ولفت إلى أن هناك شريحة من المستهلكين يفضلون شراء ما يروق لهم حسب أذواقهم ولا يعطون أسعار الملابس أهمية في أيام العيد بعكس الأيام العادية. ومن جانبها، توقعت مديرة محل ملابس منى أحمد أن تشهد بداية الأسبوع المقبل، إقبالاً أكبر على شراء مختلف ماركات وموديلات الملابس النسائية نتيجة اقتراب عيد الأضحى، وهو أفضل المواسم السنوية التي تشهد رواجاً من المستهلكين. وأوضحت أن أجنحة الملابس النسائية الخاصة بالسهرة والمناسبات المختلفة والعبايات النسائية الراقية، ومستلزمات الأم تشهد إقبالاً أكثر في موسم عيد الأضحى. ورجحت أن ترتفع حركة البيع بمعدل لا يقل عن 200 في المئة في الأسبوعين السابقين لعيد الأضحى. وتتراوح أسعار فساتين الأعياد أو المناسبات البسيطة التي يُقبل عليها من الإماراتيات ما بين 1700 و1800 درهم، لكن الرقم يتضاعف نسبياً إذا ما كانت الملابس تخص الأعراس، حيث يكون الفستان أكثر تعقيداً في فنون التطريز ما يجعل السعر يقفز إلى ما يتراوح بين 2500 إلى 20 ألف درهم حسب الموديل والمصمم. وبدوره، أوضح فضيل سعدالله بائع في أحد محال الخالدية يتميز بوسطية أسعاره، أن المحل يصفي البضاعة الحالية لطرح موديلات جديدة وتصل الحسومات على بعض الملابس إلى 70 في المئة. وشهدت المحال الشعبية في الفترة الماضية إقبالاً مكثفاً حتى قبل حلول موسم الشراء في عيد الأضحى بسبب رغبة الكثير من روادها في شراء الهدايا قبل سفرهم إلى بلدانهم. وأوضح أحد البائعين الآسيويين في أحد محال شارع حمدان أبوظبي أن هناك إقبالاً كبيراً من بعض المقيمين على ملابس يتراوح سعرها 15 و50 درهماً للقطعة، وتختلف موديلاتها سواء للأطفال أوالرجال.