الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

لا يعاملونهن بالحسنى

كشفت إحصاءات رسمية عن تسبب الرجال بنحو 65 في المئة من حالات الطلاق في المجتمع الإماراتي، مقابل 35 في المئة من المشكلات الزوجية المفضية إلى طلاق تسببت بها الزوجات. وأرجع مدير مركز البحوث والدراسات القضائية في دائرة القضاء ـ أبوظبي الدكتور جابر علي الحوسني نتائج إحصاءات مركزه إلى طبيعة المرأة التي يغلب عليها حب الاستقرار والاهتمام بالأسرة أكثر من الرجل. وأبان أن الأنثى في الأغلب العنصر الخاضع للرجل، والذي يتقبل بدوره أخطاءه ويطلب منها تقبلها أكثر من تقبله أخطاءها. من جهتها، أوضحت الواعظة في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية اعتدال الشامسي أن اختلاف الأنماط والاتجاهات بين الرجل والمرأة لا يبرر انحرافهما عما جُبِلا عليه من مشاعر وعواطف تمثل سكناً للنفس، وراحة للجسم والقلب. ووصفت الحدّ من ظاهرة الطلاق في المجتمع، ومعاملة أحد الزوجين لشريكه بالحسنى، ومراعاة شؤون الأسرة والبيت بالمطالب الدينية قبل أن تكون ضرورات أخلاقية واجتماعية. وأبانت الشامسي أن عدم تحقق المودة الكاملة بين الزوجين لا ينفي وجود الرحمة، وهي سمة لا بد من تحلي الزوجين بها معاً، موضحة أن الحياة ليست رومانسية ووردية دوماً، وأن وجود المطبات في عش الزوجية أمر وارد.