2016-07-05
يرابط عدد من مسؤولي وموظفي الشرطة والدفاع المدني والمنشآت الصحية في أماكن عملهم لمواجهة أي حالات طارئة في عيد الفطر المبارك، وتعزيز أجواء الأمن والراحة للمواطنين والمقيمين في جميع مدن الدولة.
وأبلغ «الرؤية» مدير الإدارة العامة للنقل والإنقاذ في شرطة دبي اللواء طيار أنس المطروشي أنه يعيش في شرطة دبي نمط حياة أشبه بالطوارئ على مدار الساعة، مشيراً إلى بقائه متأهباً للتدخل في الحوادث والوقوف على أسبابها ومتابعة سير العمل في أي وقت.
من جهته، أفاد مساعد المدير العام للدفاع المدني في دبي لشؤون الإطفاء والإنقاذ العميد أحمد عبيد الصايغ بأن العمل الشرطي لا يعرف معنى الراحة، ومن يختر هذا العمل فعليه أن يعي أنه جند نفسه لخدمة وطنه وأبناء وطنه وكل مقيم على أرضه.
وعبر مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي العقيد سيف مهير المزروعي عن فخره واعتزازه بأنه فرد من رجال شرطة دبي، مشيداً بما يضطلع به عناصر الشرطة لحفظ الأمن والاستقرار لجميع سكان الدولة على مدار الساعة.
بدوره، جزم نائب مدير إدارة البحث والإنقاذ في شرطة دبي المقدم خبير أحمد عتيق بورقيبة بأن العمل الشرطي يتطلب تفرغاً تاماً وحباً كبيراً ممن يختاره، مشيراً إلى أنه في هذا العمل منذ 24 عاماً، وأن جميع أفراد أسرته يقدرون طبيعة عمله.
وذكر رئيس قسم الإنقاذ البحري في شرطة دبي الرائد علي عبدالله القصيب النقبي أن رجال الشرطة والدفاع المدني وغيرهم يؤدون أعمالاً جسيمة موكلة إليهم في وقت يتبادل فيه الناس التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الفطر السعيد.
من جهة أخرى، بلغ عدد المعاملات المستلمة والمنجزة في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في أبوظبي نحو 400 معاملة في أول يومين من إجازة عيد الفطر.
وأفاد «الرؤية» الضابط المناوب في الإدارة إسماعيل الحوسني بتخصيص عاملين في الإدارة وأقسامها المتعددة أثناء إجازة عيد الفطر من العاشرة صباحاً حتى الواحدة ظهراً، لإنجاز معاملات المراجعين في الحالات المستعجلة وتقديم الخدمات للجمهور، سواء المرتبطة بالغرامات والتأشيرات، أو إصدار وتسلم جوازات سفر المواطنين.
في سياق متصل، تطرق محمد جابر الكثيري إلى تجربته في العمل خلال أيام الأعياد والإجازات الرسمية، مؤكداً استعداده التام لخدمة الوطن في جميع الأوقات والالتزام بأداء العمل المنوط به تحت أي ظرف.
وعبر صالح الحارثي عن اعتزازه بالعمل في إنجاز معاملات المراجعين في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب ـ أبوظبي، خلال إجازة العيد، وتسهيل إنجاز المعاملات في أسرع وقت ممكن.
بدوره، أشار أحد موظفي إسعاف دبي برتبة مسعف أول زيد الشحي إلى أن مناسبة العيد تشهد في الأغلب زيادة في الحالات الطارئة كالأزمات القلبية، الغرق، الجلطات وحالات العناية المركزة، معبراً عن فرحته الغامرة عندما يستطيع إنقاذ حياة شخص طلب النجدة والمساعدة.
وأعربت الممرضة ناديا غانم، التي تعمل في القسم النسائي، عن سعادتها أمام أسرتها لأنها تؤدي عملاً إنسانياً، على الرغم مما يفضله الأفراد في العيد عادة بأن يكونوا قريبين من أهاليهم ويعيشوا معهم الفرحة بكل تفاصيلها.