2016-07-31
طالبت جمعية الإمارات للتطوع عبر «الرؤية» بتقنين إنشاء الفرق التطوعية في الدولة، وإصدارها بتصاريح رسمية من الجهات الحكومية.
ودعت الجمعية إلى ضرورة العمل على إيجاد مظلة أو مؤسسة واحدة تكون معنية بالشأن التطوعي تجمع كل الفرق التطوعية المنتشرة في الدولة نظراً لعشوائية العمل الذي يجرى من دون تنسيق أو تنظيم أو رقابة.
وأشارت الجمعية إلى أن معدل نمو الفرق التطوعية في الدولة بلغ عشرة في المئة سنوياً، حيث وصل عدد الفرق إلى أكثر من 45 فريقاً متطوعاً.
من جانبها، شددت رئيسة مجلس إدارة جمعية الإمارات للتطوع سحر العوبد على ضرورة وضع خطة متكاملة تجمع كل الفرق الشبابية تحت مظلة واحدة تركز على إطلاق برامج تدريبية وورش عمل تستهدف الشباب المواطن بهدف تأهيلهم التأهيل الأمثل والمناسب للعمل التطوعي.
وذكرت أن ارتفاع عدد الفرق الشبابية في الآونة الأخيرة شتت من جهود الشباب، معتبرة أن العمل التطوعي لم يعد منصباً في اتجاهه الصحيح نظراً لضعف الرقابة على المتطوعين الذين ينشدون الشهرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشارت العوبد إلى أن الجمعية قدمت مقترحاً بضم تلك الفرق إليها إلا أن الميزانية والكادر الإداري لم يسمحا باحتواء هذا العدد الكبير من المتطوعين.
من جانبه، أفاد «الرؤية» رئيس مجموعة سفراء العطاء التطوعية محمد إبراهيم بأن تكوين الفرق ينطلق في البداية من مبادئ إنسانية ولكن عشوائية العمل وعدم التنظيم أديا إلى تداخل الأدوار والازدواجية.