استطباب في مستشفيات بعيدة

شكا عدد من مراجعي مستشفى القاسمي في الشارقة، افتقار عيادة السمع والاتزان للأجهزة الطبية المطلوبة، لا سيما الأجهزة المعنية بتشخيص حالات عدم الاتزان، مطالبين الجهات المعنية بتوفير الأجهزة بدل تحويلهم إلى مستشفيات أخرى خارج الإمارة، وأحياناً خارج الدولة. من جهتها، أقرّت أخصائية السمع والاتزان في مستشفى القاسمي الدكتورة أسماء سيف، بافتقار القسم إلى أجهزة تشخيص الاتزان وأمراض الدوخة والدوار، التي تعد من أكثر الأمراض انتشاراً بين مختلف فئات المجتمع، سواء من الأطفال أو الكبار. وأبانت أن عيادة الأنف والأذن والحنجرة داخل مستشفى القاسمي باتت بحاجة ماسة لتلك الأجهزة، لتشخيص مثل هذه الأمراض بشكل دقيق ومعالجتها، وتأهيل المريض لاستعادة حياته الطبيعية. وأكدت أخصائية السمع والاتزان، أن توفير مثل هذه الأجهزة سيسهم في توفير العلاج اللازم للمراجعين داخل المستشفى، بدلاً من تحويلهم إلى مستشفيات أخرى. وشكا حمدان البلوشي، أحد مرضى عدم الاتزان، عدم توفر الأجهزة الطبية الخاصة بتشخيص حالات الدوخة وعدم الاتزان داخل المستشفى، مشيراً إلى معاناته في الانتقال إلى مستشفى دبي بشكل دوري، ما يمثل إرهاقاً كبيراً لحالته الصحية التي تتطلب متابعة دائمة. ويخضع البلوشي، الذي يقطن في الشارقة، لبرنامج متكامل داخل مستشفى دبي، لتشخيص وعلاج وتأهيل أمراض الدوخة وعدم الاتزان.