السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

استنكار إسلامي واسع لممارسات إيران العبثية في المنطقة

تلقت رابطة العالم الإسلامي تنديد واستنكار عدد من الهيئات والمنظمات والمؤسسات والمجامع الإسلامية وغير الإسلامية حول العالم، وذلك في إطار تواصل فعالياتها مع الرابطة بمختلف تنوعها الديني والفكري والسياسي والحقوقي، حيث شجبت الممارسات الإيرانية العبثية في المنطقة، وخصوصاً ما كان منها عبر وكلاء طائفيتها في اليمن ولبنان. وأشارت الرابطة في بيان صدر عنها، اليوم الجمعة، إلى أنه باسمها بوصفها مظلة للشعوب الإسلامية بموجب نظامها الأساس، وباسم الهيئات والمنظمات والمؤسسات والمجامع والفعاليات المشار إليها، تُدين بشدة الأعمال الإجرامية التي يمارسها النظام الإيراني ووكلاءُ طائفيته في المنطقة، مؤكدة مجدداً تأييدها التام للإجراءات التي اتخذتها دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لمواجهة هذا المدّ الإجرامي الدخيل على سلم المنطقة واستقرارها، حيث لبَّت نداء الشرعية لإنقاذ الشعب اليمني ودعمه للتصدي لميليشيا العمالة الحوثية، ومشعلة الحرب اليمنية بعد فتنة انقلابها المشؤوم. وتابع بيان الرابطة بأن المحاولات اليائسة لاستهداف المملكة العربية السعودية من قبل ميليشيات العمالة الطائفية بإطلاق الصواريخ العشوائية والتي يجري اعتراضها وإبطال كيدها الواهي في حينه، تُترجم مستوى اليأس والبؤس الذي انتحل الدين عبر بوابة النسج والافتراء؛ لتقع خرافة دجله أسيرة تخلُّف فكري، واستدعاء تاريخيٍ مضطرب، يزداد في تراجعه وانتكاستهِ كلما تقدم العقلُ البشري في وعيه وتحرُّره، وهو ما كبد محْور الشر الإيراني من حين لآخر عواقب وخيمة، ومع ذلك لا يزال مسلوب الرُشد متمادياً في غيه بمعزل تام عن عالم الوعي والتحضر، وقد أحال كل موطئ قدم عبثت فيه مطامع هوسه الطائفي إلى حالة يرثى لها من الفقر والمرض، والبؤس والفوضى، وكان مشهده الأخير في اليمن، حيث صاغ عميله على مقاس ومحتوى فكره البائد، ودعمه ليعيث في أرض اليمن فساداً، ويُدَنسها تخلفاً وطائفية، ويُدمر إرثها التاريخي والحضاري، محاولاً طمس هوية وحضارة وتاريخ اليمن السعيد بأمنه وإيمانه، وتعايشه وتسامحه، بمدِّ يده الباغية التي نهبت الآثار، ودمرت عدداً من المعالم الحضارية والمعرفية، وسعت لتمزيق النسيج الاجتماعي، مستهدفة الوئام الوطني المعروف عن الإنسان اليمنيّ؛ حيث الشهادة النبوية الكريمة له بالإيمان وسلامة الوجدان.