الأربعاء - 08 مايو 2024
الأربعاء - 08 مايو 2024

الإمارات تؤهل القطاع التعليمي في حضرموت وتعيد طلبة تريم إلى مقاعد الدراسة

تواصل دولة الإمارات جهودها لإعادة تأهيل القطاع التعليمي في اليمن. وافتتحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الأربعاء مدرسة الكودة للتعليم الأساسي في مديرية تريم في محافظة حضرموت بعد إعادة ترميمها وتأهيلها، وذلك في إطار جهود الهيئة المتواصلة لدعم وتأهيل القطاعات الحيوية في حضرموت وعلى رأسها القطاع التعليمي وترميم المباني المدرسية لتوفير المناخ والبيئة الملائمين للطلاب الدارسين في هذه المنشآت التعليمية تزامناً مع «عام زايد». وأجرى مشرف مشاريع الهيئة في حضرموت شوقي التميمي، خلال الافتتاح يرافقه مدير عام مديرية تريم العقيد منصور التميمي، ومدير مكتب التربية والتعليم علي عمر بن شهاب، ومشرف الهيئة في وادي حضرموت حسن حيدر، وجمع من أولياء الأمور والشخصيات الاجتماعية، جولة ميدانية في قاعات المدرسة التي شهدت أعمال صيانة شاملة لمبناها اطلعوا خلالها على أحدث التجهيزات التي زُوّدت بها. وأكد رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي في حضرموت عبد العزيز الجابري أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بتوجيهات من القيادة الرشيدة للدولة تولي العملية التعليمية في اليمن اهتماماً بالغاً لما للتعليم من دور كبير في عملية عودة الأمل وبناء الدولة. وبيّن أن افتتاح المدرسة يأتي ضمن جهود الإمارات الداعمة لمحافظة حضرموت في جميع المجالات خصوصاً تشييد وصيانة وتأهيل البنى التحتية في المحافظة. من جانبه ثمّن مدير مدرسة الكودة الدعم الكبير الذي تقدمه هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لمختلف القطاعات الخدمية في المحافظة ومنها مشاريع البنية التحتية. وعبّر عن تقدير وامتنان المحافظة للدعم المتواصل الذي تقدمه الإمارات وذراعها الإنسانية في اليمن (الهلال الأحمر) في المجالات الخدمية والتنموية والإغاثية، وهو ما يدل على عمق علاقات الإخاء والتعاون بين البلدين والشعبين. بدوره أعرب العقيد منصور التميمي عن سعادته بافتتاح مدرسة الكودة بعد استكمال أعمال الصيانة والترميم، مؤكداً أن مثل تلك المشاريع التي تعد من الركائز الأساسية لمستقبل واعد للأجيال القادمة تحقق الأمن والاستقرار لمحافظة حضرموت، علاوة على أهميتها في تأهيل الأجيال من أجل مستقبلهم. وثمّن جهود حكومة وشعب دولة الإمارات وما يقدمانه من دعم لقطاع التعليم في المديرية عبر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إضافة إلى الأعمال الإنسانية والإغاثية التي تتبناها الهيئة في شتى القطاعات التي تخدم سكان المنطقة، إلى جانب توفير متطلبات البنية التحتية للمشاريع التعليمية والتربوية.